كلمة الرئيس
إن جامعة قطر في عيون الخريجين ليست مجرد مؤسسة أكاديمية تمنح الدرجات العلمية، وتسهم في نهضة قطر الحديثة وفي نقل الوطن إلى المستقبل.
جامعة قطر تمثل "مفتاح الحياة" الذي يفتح الأبواب أمام أبنائها نحو النمو والتطور والرخاء.
ما من عائلة قطرية إلا وكانت في فترة ما على علاقة مباشرة أو غير مباشرة بجامعة قطر، من خلال طالب ارتادها حاملا آماله وطموحاته، أو خريج غادرها حاملا علمه وذكرياته، أو أستاذ قدم لروادها خبراته، أو موظف يساهم في نمو الوطن ونهضته.
كم أنا فخور لكوني واحدا من 40 ألف خريج وخريجة من جامعة قطر.
فالجامعة كانت بيتنا الثاني. ومهما تنقل بنا الزمان أو المكان، تظل قلوبنا معلقة بها حبا وامتنانا. ومهما شغلتنا مسؤوليات الحياة، فمن حقها علينا أن نتفاعل معها ونسهم في نموها وتطورها من خلال ما اكتسبناه بفضل الله وفضلها من علم وخبرة ومعرفة.
وكم أنا سعيد لكوني عضوا برابطة الخريجين، فهذه الرابطة ومنذ تأسيسها في العام 2012 تمثل حلقة الوصل بين آلاف الخريجين بمختلف اهتماماتهم وأعمالهم وبلدانهم، ونجحت في غضون سنوات قليلة في إطلاق عدد من المشاريع المتميزة والتي أسهمت بلا شك في تعزيز الصورة الإيجابية لخريجي جامعة قطر.
ولعل أهم إنجازات الرابطة هي أنها أصبحت جسرا حقيقيا يصل الخريجين بجامعتهم التي احتضنتهم بكل حب في شبابهم.
لذلك فإنني أدعو الخريجين المنضمين للرابطة إلى المزيد من الإبداع والإنجاز فهذا هو العهد بكم. فالرابطة وجدت من أجلكم وستكبر وتنمو بكم ومعكم.
كما أقول لمن لم ينضم إلينا بعد: "لا يفوتكم قطار الذكريات".