جامعة قطر تنظم المعرض المهني للتخصصات الهندسية

نظمت جامعة قطر ممثلة بكلية الهندسة وقطاع شؤون الطلاب ومركز التطوير المهني بقطاع شؤون الطلاب الأسبوع المهني للتخصصات الهندسية بمشاركة عدد من الشركات والمؤسسات من القطاعين العام والخاص وبحضور طلبة وخريجي كلية الهندسة ومنتسبي الجامعة.

وفي تصريح له، قال الدكتور خالد كمال ناجي، عميد كلية الهندسة: "يأتي هذا المعرض لتعزيز التعاون مع شركاء الكلية بهدف الاطلاع على الفرص المهنية المتوفرة في المؤسسات والشركات، ولتوفير مجالات تدريبية أوسع للطلبة في القطاعين العام والخاص تمهيدًا لدمج الطلبة في سوق العمل وتدريبهم للدخول للمرحلة العملية".

وأضاف د. خالد: "نتقدم بالشكر لجميع المؤسسات المشاركة والتي تقوم بالتواصل مع الطلبة لتنمية مهاراتهم وكفاءاتهم في المجالات الهندسية المختلفة، علمًا بأن مثل هذه المشاركات والفعاليات تعتبر بمثابة تعزيز لمهارات الطلبة وسيكون لها الأثر الأكبر في تنويع خبراتهم ومعارفهم وقدراتهم المتنوعة".

من جانبها، قالت الدكتورة هيا العطية، مساعد نائب رئيس الجامعة للنجاح الطلابي والتطوير: "يُعد المعرض من الفعاليات التي ينظمها مركز التطوير المهني في الجامعة والذي يسعى من خلالها لتحقيق عدة أهداف منها توظيف خريجي كلية الهندسة وتوفير فرص تدريب للطلبة الحاليين وكذلك توفير فرص للرعاية الاكاديمية، كما يُتيح الفرصة لجميع الطلبة للتعرف على متطلبات واحتياجات سوق العمل."

وأضافت د. العطية: "وما يُميز هذا المعرض هو الجانب التخصصي، حيث تم تنظيمه بالتعاون مع كلية الهندسة ويُركز على المجالات والتخصصات الهندسية الأمر الذي من شأنه إتاحة فرصة أكبر لطلبة الهندسة، نحن سعداء بما حققه المعرض من نتائج إيجابية ونعمل دائمًا على تقييم برامجنا بهدف تطويرها بشكل مستمر. ختامًا نشكر جميع جهات العمل المشاركة معنا في هذا المعرض والذين كان لهم دورًا بارزًا في إنجاحه وتحقيق أهدافه المنشودة."

وبدورها، قالت السيدة غدير زينل، مدير مركز التطوير المهني بالإنابة: "ينظم مركز التطوير المهني بقطاع شؤون الطلاب بالتعاون مع كلية الهندسة المعرض المهني لطلبة وخريجي كلية الهندسة بجامعة قطر. حيت يوفر المعرض عددًا من الفرص المهنية المتنوعة كالرعاية الأكاديمية والتدريب الميداني والتوظيف. كما تعد هذه فرصة قيمة للطلبة والخريجين للالتقاء بأرباب العمل وبناء علاقات مهنية وقنوات تواصل مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة بسوق العمل القطري".