تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
تسجيل الدخول

    المجتمع القطري والمفاهيم الاجتماعية

    المجتمع القطري والمفاهيم الاجتماعية

    المجتمع القطري والمفاهيم الاجتماعية: التصوّرات والتحولات


    فكرة المشروع 

    يبحث المشروع عن طبيعة التصورات التي تصنع الوعي في المجتمع القطري تجاه المفاهيم الاجتماعية والإنسانية الكبرى. بحثا عن المصادر التي تُستمد منهاً هذه التصورات. وعن محددات هذه التصورات وحدودها. ويعدُ البحث عن التحولات الركيزة الثانية لهذا المشروع. إذ إنه لا يقتصر على دراسة التصور، وإنما يشمل كذلك دراسة التحولات التي يمر بها التصور ودوافع هذه التحولات. مما يعني في المحصلة أن المشروع يبحث عن تصورات لا تصور واحد.

    سيبدأ المشروع بدراسة تصورات المجتمع القطري تجاه أربعة مفاهيم مركزية في المجتمع القطري، وهي: الأسرة والدين والاستهلاك.  وعلى رغم أهمية هذه المفاهيم ودورها في صناعة الوعي المجتمعي فإننا لا نزال نفتقر إلى دراسة علمية تكشف عن طبيعة التصورات الكامنّة في المجتمع القطري تجاه هذه المفاهيم.

    أهمية المشروع

    يعد فهم الظاهرة الاجتماعية شرصًا أساسيًّا لفهمها والتعاطي معها، وإذا كانت الظاهرة الاجتماعية تنشأ من مجموع سلوكيات أفراد المجتمع. وإذا كانت هذه السلوكيات ليست سوى انعكاسات للتصورات التي يستطبنها وعي الفرد تجاه الموضوعات الاجتماعية. فإذن لا يمكن فهم الظاهرة الاجتماعية إلا إذا تحقق فهم التصورات التي أدت إلى نشوء هذه الظاهرة. ومن هنا يعد موضوع التصورات موضوعًا جوهريًا لفهم المجتمع وإصلاحه؛ ويعد جوهريًا للنفاذ إلى أساس الخلل في السلوكيات الاجتماعية الظاهرة.

    أهداف المشروع

    1. التعرف على التصورات الكامنة وراء السلوكيات الاجتماعية في المجتمع القطري.
    2. السعي لتمييز المصادر التي يستند إليها المجتمع القطري في بناء تصوراته تجاه المفاهيم الاجتماعية. وترتيب تلك المصادر باعتبار الأهمية.
    3. السعي لمعرفة عوامل التحول والتغيير في تصورات المجتمع القطرية وطبيعة التغيرات من حيث المستوى والزمن.
    4. توظيف نتائج الدراسة لصناعة نموذج معياري لتصورات الحرية وفقًا للإطار الدستوري بما يؤدي إلى إصلاح التصورات السائدة.
    • 1- المجتمع القطري وسؤال الدين
      • فكرة المشروع

        يسعى هذا البحث إلى دراسة تصورات المجتمع القطري للدين والتحولات التي حدثت في هذه التصورات وآثار ذلك في وعيه وسلوكه. بحيث يبحث في المصادر المختلفة التي تتشكل منها تصوراته، وطبيعتها، والتحولات التي حدثت في هذه التصورات، وآثار ذلك في وعي المجتمع لموقع الدين ودوره في حياته الاجتماعية وتحقيق التماسك الاجتماعي وتعزيز الهوية وتحقيق التنمية المستدامة.

      • هدف المشروع

        وتهدف الدراسة إلى التعرف على تصورات المجتمع القطري عن الدين، والتحولات الحاصلة فيها، وتمييز المصادر التي يستند إليها المجتمع القطري في بناء تصوراته تجاه الدين، وترتيب تلك المصادر باعتبار الأهمية. وفهم وتحديد عوامل التحول والتغيير في تصورات المجتمع القطري عن الدين وطبيعة التغيرات من حيث المستوى والزمن. ودراسة آثار تلك التصورات عن الدين والتحولات الحاصلة فيها في السلوكيات الاجتماعية في المجتمع القطري. وتوظيف نتائج الدراسة لصناعة نموذج معياري لتصورات الدين بما يؤدي إلى إصلاح التصورات السائدة.

    • 2- المجتمع القطري وسؤال الأسرة
      • فكرة المشروع:

        يبحث عن مجموعة التصورات التي يتشكل منها وعى المجتمع القطري (وسلوكه) تجاه الأسرة. ينظر في مصادر هذه التصورات كما ينظر في التغيرات التي تطرأ عليها؛ وما إذا كانت تعود الى عوامل داخلية ذاتية، أم الى عوامل ذات طبيعة خارجية عالمية، وفى أي اتجاه تسير، وماذا سيترتب على ذلك في العلاقات الثلاث الكبرى: علاقة المجتمع بتعاليم الدين، علاقة المجتمع مع الدولة، علاقة المجتمع مع الآخر.

      • هدف المشروع:

        يهدف المشروع للكشف عما يستنبطن أفراد المجتمع القطري المعاصر من أفكار وقيم تجاه مؤسسة الأسرة. وبما أن الأسرة تمثل القاعدة التحتية التي يستند عليها النظام الاجتماعي الأوسع، فان هذه تهدف لإتاحة إمكانية للتعرف على التصورات والتفاعلات الفكرية التي تسهم في تشكيل الأسرة وفى طبيعة العلاقة بينها وبين البيئة المحيطة، مما يوفر مادة لا غنى عنها للمشتغلين بإصلاح القوانين ووضع الخطط للتنمية الاجتماعية والاقتصادية وما يتصل بهما من انفتاح سياسي، ويسهم في حل إشكالية المواءمة بين تعاليم الدين وتقاليد المجتمع وحركة التحديث.

    • 3- المجتمع القطري والاستهلاك
      • فكرة المشروع

        يترتب على الثقافة الاستهلاكية البذخية كثير من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية المتمثلة في الإسراف، والمغالاة في مظاهر البذخ، والتنافس الاجتماعي، وكذلك قلة الادخار والاستثمار الأسري، وتعرّض الأسر إلى مشاكل مالية مثل الدخول في مديونيَّات، وعدم التخطيط السليم لمستقبل الأجيال القادمة. بالإضافة إلى ذلك، فإن مظاهر الاستهلاك المغالية تتناقض مع القيم الإسلامية للمجتمع التي تدعو إلى عدم الإسراف والاقتصاد في الصرف. وتشير الأدبيات التنموية إلى تفشي الاستهلاك المظهري كأحد مثبِّطات التنمية الاقتصادية والاجتماعية أيضًا.

      • أهداف المشروع

        يهدف المشروع إلى التعرف على العوامل الكامنة وراء ظاهرة الاستهلاك في المجتمع القطري، كما يسعى لتسليط الضوء على دور التقاليد الثقافية والقيم الإسلامية في كبح جماح النهم الاستهلاكي والصرف الزائد للأسر. يساعد المشروع في طرح بعض الحلول والتوصيات التي تسهم في تقنين الصرف، وحثّ المجتمع على الادخار والاستثمار، بما يساعد متخذي القرار في وضع السياسات، ورسم الخطط التي تساعد في توجيه الموارد بما يتفق مع الأولويات التنموية للدولة، وعلى رأسها أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 الرامية إلى حشد الموارد والطاقات من أجل رفاه الأجيال القادمة.