تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
تسجيل الدخول

    علوم الأرض

    ​تتمثل مهمة هذا الفريق في إجراء البحوث الأساسية والتطبيقية لمراقبة بيئات دولة قطر الطبيعية والساحلية والعمرانية وتحسين فهمها وإدارتها. تتبنى هذه المجموعة نهجًا قويًا ومبتكرًا ومتعدد التخصصات، ويوسع نطاق قدراته التحليلية الجغرافية المكانية حتى تشمل مجموعات بحثية أخرى في المركز، في مجالات العلوم البحرية والغلاف الجوي. كما أنه يقدم خدمات استشارية متخصصة بأعلى مستويات الجودة للمجتمعات الأكاديمية الأوسع نطاقًا، وكذلك للقطاعين العام والخاص في الدولة والمنطقة.

    موضوعات البحث

    طبيعة هذه المجموعة البحثية أنها متعددة التخصصات، وتهدف إلى تطوير فهم متكامل للأنظمة الأرضية والجيولوجية للأرض في دولة قطر والمنطقة الأوسع نطاقًا. وتحقيق هذا الهدف يكون بفهم التغييرات السابقة وكذلك العمليات الحالية التي ستسهل توقُّع السيناريوهات ووجهات النظر المستقبلية. ونتناول فيما يلي موجزًا للمواضيع البحثية الرئيسية التي تقع ضمن هذه المجموعة:

    • التحليل المتكامل لاستخدام الأراضي والتغيرات في استخدام الأراضي: تضع دولة قطر موارد أراضيها وبيئتها المعيشية تحت ضغط آخذ في الزيادة؛ بسبب التنمية الاقتصادية المتسارعة والنمو السكاني السريع. لذلك يهدف البحث في هذا المجال إلى تعزيز فهمنا لتغير استخدام الأراضي في دولة قطر، وذلك باستخدام المنظورات المكانية والزمانية ومتعددة القطاعات بحيث تُطبَّق النماذج المكانية لمحاكاة سيناريوهات تغير استخدام الأراضي وتُكيَّف مع الأوضاع المحلية.
    • التفاعلات البرية والبحرية في المنطقة الساحلية: للتحقيق في العمليات الطبيعية والبشرية التي تعمل في المناطق الساحلية في دولة قطر باستخدام النمذجة الرقمية وأساليب العمل الميداني، حيث يمكن تنفيذ المسح الزلزالي، والاستشعار عن بعد وتقنيات نظم المعلومات الجغرافية، وقياس الموجات والتيار. وقد يؤدي هذا العمل في نهاية المطاف إلى تطوير تطبيقات الإدارة البيئية كتقييمات تآكل الشواطئ والسواحل.
    • الغطاء النباتي ورسم خرائط التربة: التربة والنباتات الطبيعية لها قيمتها، ولكن مواردها الطبيعية محدودة، ويمكن أن تتلف وتضيع. كذلك مناخ دولة قطر جاف، وبيئتها الطبيعية هشة للغاية، وقد شهدت التربة والنباتات الطبيعية تدهورًا سريعًا على مدى العقود القليلة الماضية. ومن هنا سيركز موضوع البحث هذا على فهم المدى المكاني وآثار تهديدات التدهور المحتملة للتربة والغطاء النباتي الطبيعي في الدولة، وستكون فيما بعد مصدر إرشاد وتوجيه أساسي لصانعي القرار.
    • موارد المياه والمياه الجوفية: تقع دولة قطر في الحزام الصحراوي، وفي منطقة مناخية قاحلة، فالمياه الجوفية هي المصدر الوحيد للمياه العذبة في الدولة، ومع أنها غير متجددة فقد حافظت على سكانها لعدة قرون. وكان مورد المياه هذا ينضب سريعًا بسبب الضخ المتلاحق؛ لتلبية الاحتياجات المتزايدة، فضلاً عن تدهور جودة المياه؛ بسبب تسرب المياه المالحة إليها. وكانت هناك عدة عوامل رئيسية تهدد نظام المياه الجوفية، ألا وهي تغير المناخ والاحتباس الحراري وارتفاع معدل النمو السكاني. وكانت لهذه المجموعة البحثية قدراتها وخبراتها البحثية القوية التي تتمتع بها في مجالات الجيولوجيا والجيوفيزياء والجيولوجيا المائية والهيدرولوجيا ونظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، وتعد أبحاثًا متعددة التخصصات لمجابهة التحديات التي تواجه المياه السطحية والجوفية. مهمة هذه الأبحاث الالتزام بالحفاظ على موارد المياه واستدامتها من خلال التوصيف التفصيلي لهذه الموارد والوصول إلى فهم أفضل لمتطلبات/ تحديات المياه.
    • تغير المناخ والاحترار العالمي: لتغير المناخ تأثير سلبي على النظام الغذائي والاقتصاد والمجتمعات والمراكز الحضرية في دولة قطر أو سيكون له ذلك. ومن الأهمية البالغة فهم التغيرات المناخية والتنبؤ بها في نهاية هذا القرن لتأثيرها على الاقتصاد والتنمية والمجتمع في هذه البلاد. في الوقت الراهن، لا تتوفر لدينا نماذج وطنية أو إقليمية لتغير المناخ، ومن ثَم، سيركز هذا العمل على خلق نموذج وطني/ إقليمي مطوَّر عن طريق القيام بعملية تصغير لنطاق الإسقاطات المناخية العالمية الثابتة. إضافة إلى ذلك، ستُجرى بحوث للتكيف في مجالات مثل التنمية المستدامة للأنظمة الإيكولوجية للمياه العذبة/ المياه الجوفية والتكيف مع البيئة العمرانية.