علوم البيئة البحرية والبرية

• علم التصنيف
  تعد الدراسات المتعلقة بنظاميات الكائنات البحرية وتصنيفها عنصرًا مهمًا في أنشطة مركز العلوم البيئية، وتشمل سجلات الأحداث الجديدة في المنطقة والقوائم المرجعية للتنوع البيولوجي من مختلف النظم البيئية البحرية وكذلك وصف الأنواع الجديدة مثل سلطعون البحر (كوليوسيا جناني) ونوعين جديدين من الإسفنج (شالينولا قطري وسوبريتس لونا).
• علم التصنيف الجزيئي وعلم تطور السلالات
  
  التعريف الجيني وتصنيف الأنواع المستهدفة قيد التطوير في مركز العلوم البيئية. ويوفر الموقع الجغرافي لدولة قطر داخل الخليج العربي الفارسي فرصة عظيمة لفهم الاستبدالية والتدفق الجيني بين الأنواع من دولة قطر ومقاطعات المناطق الأخرى.
• علم التصنيف الخلوي
  هو دراسة عدد كروموسومات الأنواع المحلية المستهدفة وشكلها وسلوكها. وستكشف الدراسات الوراثية الخلوية عن التماثلات الهيكلية والوظيفية بين الأصناف بسبب حفظها التطوري.
• الجغرافيا الحيوية
  
  يتسبب موقع دولة قطر في الجزء الجنوبي الغربي من الخليج العربي الفارسي شبه المغلق ونطاق درجات الحرارة القصوى والملوحة العالية في المنطقة، في تكوين كتل مائية يمكن أن تكون بمنزلة حاجز جغرافي حيوي لبعض الأنواع. ويشكل الخليج العربي والظروف القاسية في شبه الجزيرة العربية أيضًا حاجزًا يحد من حركة/ تبادل الكائنات الحية البرية. وقد يؤدي نقص مصادر المياه العذبة الدائمة وارتفاع نسبة ملوحة التربة أيضًا إلى تكيف الأنواع المحلية والكائنات الحية الدقيقة مع الظروف القاسية.
• علم البيئة التجمعي والمجتمع البيئي
  
  يتمثل أحد أهدافنا الرئيسة في زيادة فهم عمل النظم البيئية البحرية والبرية في دولة قطر. لهذا الغرض، نراقب التنوع البيولوجي في أنواع مختلفة من الموائل البرية والبحرية، ومنها: الشعاب المرجانية ومرابي المحار والأعشاب البحرية وأشجار المانجروف والمجتمعات النباتية المختلفة والتنوع البيولوجي للتربة.
• المحافظة على الأنواع البحرية المهددة بالانقراض ومراقبتها
• الآثار البشرية ورصد البيئة
  
  نلتزم بالحفاظ على الموارد الطبيعية في قطر والمنطقة. وبناءً عليه، تهدف العديد من المشروعات الجارية إلى تحديد ورصد تأثيرات الضغوط البشرية المختلفة على النظم البيئية الطبيعية، بما في ذلك تقييم الآثار البيولوجية للملوثات السامة للجينات على العديد من الأنواع الخافرة داخل المياه الساحلية القطرية، على مستوى الجينات والكروموسومات والخلايا. ونتعاون كذلك مع المشاريع المعنية بتقييم تأثير الأنشطة البشرية على المجتمعات النباتية والتنوع البيولوجي للتربة في كل من المناطق الطبيعية والحضرية.

تنهار النظم البيئية الطبيعية في جميع أنحاء العالم، وتفقد وظائفها البيولوجية، ومن ثم إنتاجيتها الاقتصادية. لذا وبهدف مواجهة هذا التهديد الخطير، نستحدث استراتيجيات جديدة لاستعادة النظم البيئية الطبيعية.

• الشعاب المرجانية
  
  تُعَد الشعاب المرجانية موائل مهددة بشدة في المنطقة؛ لذلك نختبر نُهج واستراتيجيات مختلفة لزيادة المعرفة والقدرة المحلية لاستعادة الشعاب المرجانية، ومنها: تحديث القائمة المرجعية للأنواع المرجانية المحلية وتحديد دوراتها الإنجابية واستحداث تكنولوجيا لتجزئة أنواع مختلفة من المرجان ونموها وزراعتها.
• مَرْبَى المَحار
  
  يتطلب محار اللؤلؤ الشهير في دولة قطر بالتأكيد اهتمامنا بجهود الاستعادة. لذلك، نجمع بيانات عن علم حياة هذا النوع وعلم بيئته وعلم وظائف أعضائه من أجل تطوير النهج المثالي للاستعادة.
• عنصر دراسات المانجروف
  
  تُعد أشجار المانجروف مهمة لخدمات النظم البيئية ودعم التنوع البيولوجي وتوظيف السكان المحليين لصيد الأسماك. ونعمل في مركز العلوم البيئية على عزل الكربون (فوق الأرض وفي الرواسب) والتنوع البيولوجي في أشجار المانجروف الطبيعية والمزروعة في جميع أنحاء دولة قطر. والأهم من ذلك أننا قد أظهرنا أن الزراعة التعويضية لأشجار المانجروف لدعم التنوع البيولوجي وعزل الكربون يمكن أن تكون ناجحة على المدى الطويل (فيما يزيد على30 عامًا)، لكن تستغرق النتائج الإيجابية وقتًا حتى تظهر. ومن ثم، فمن بالغ الأهمية أن يكون هناك منظور طويل الأجل عند تقييم نتائج
• مستوى الجاهزية التكنولوجية للتقنيات الجديدة
  
  نستحدث تقنيات جديدة لدعم استعادة النظم البيئية البحرية في دولة قطر. وقد سُجل بالفعل براءة اختراع بعضها، وبعض المنتجات والتقنيات الجديدة قيد التطوير وفي مراحلها التجريبية. ونزيد بالأخص مستوى الجاهزية التكنولوجية للمنتجات والأنظمة لدعم استعادة النظم البيئية البحرية.
• الإدارة البيئية
  
  تهدف جميع مشروعاتنا المتعلقة باستعادة النظم البيئية في النهاية إلى استحداث واختبار استراتيجيات قائمة على أسس علمية لإدارة الموارد الطبيعية والنظم البيئية لأصحاب المصلحة المحليين ومتخذي القرارات الحكوميين.