تجارب الطلبة
التقديم لجامعة قطر
لقد استغرق مني بعض الوقت لأتقدم لبرنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها في جامعة قطر، كوني أنني من دولة ذات مساحة كبيرة جداً توازي مساحة قارة، فتوجب عليّ الذهاب إلى السفارة القطرية بنفسي المتواجدة في عاصمة البرازيل "برازيليا"، حيث أنها كانت بعيدة كل البعد عن محل إقامتي. تركت عملي خلفي لفترة من الزمن، وانطلقت لأجمع الوثائق المطلوبة للتقدم لبرنامج اللغة العربية، حيث إن كل الأوراق المطلوبة كانت واضحة جداً دون أدنى شك أو تردد، وقمت بجمعها لتقديم الطلب للالتحاق بالبرنامج يشكل رسمي.
رحلتي في الجامعة
بعد إرسال الطلب إلى جامعة قطر، كان لابد من انتظار الرد من الجامعة عبر البريد الالكتروني للتعرف على الخطوة التالية، فعليك دائماً أن تتحقق من بريدك الوارد باستمرار وبخاصة القادم من الجامعة، وأن تتأكد من عدم توجه أي بريد الكتروني الى ملف "البريد الغير مرغوب فيه" وعدم ترك أي بريد غير مقروء، فتأخرك وإهمالك قد يضيع كل جهدك!
تُعَد المرحلة الأولى من للقبول في البرنامج هي اجتياز المقابلة الشخصية ومن ثم تتم الموافقة على الالتحاق بالبرنامج، سيكون هناك فترة من الانتظار و قد يصاب بعض الطلبة ببعض القلق. ولكن خلال تلك الفترة جامعة قطر ومن خلال قسم المنح الدراسية والطلبة الدوليين توفر للطلبة جميع المعلومات الضرورية المتعلقة بالرحلة إلى قطر، فلا داعي للقلق والتوتر أو بإرسال بريد الكتروني للاطمئنان! بطبيعة الحال فإن الفترة منذ تقديم الطلب إلى يوم الوصول إلى قطر ستكون فترة طويلة نسبياً وهذا شيء اعتيادي.
الحياة في قطر
جامعة قطر لديها الكثير توفره لجميع الطلبة، منعند الوصول إلى دولة قطر، وهي المرحلة التالية التي تحتاج فيها أيضاً إلى الصبر والانتظار لإنجاز المعاملات الرسمية لاستخراج تصريح اقامتك في الدولة، لأن بعض هذه الاجراءات ليس للجامعة شأن فيها لتغييرها أو تعديلها لأنها ضمن صلاحيات مؤسسات أخرى في دولة قطر. تعتبر الأسابيع الأولى في البرنامج والتي تتضمن تعلم للغة العربية ومبادئها ومحاولة التحدث بها بالإضافة للقراءة والكتابة والاطلاع على بعض من الثقافة العربية، سيكون لها أثر كبير في تطوير مهاراتك باللغة العربية وخاصة لو بدأتها من نقطة الصفر. وتيقن أن المحاضرين يدركون كل الإدراك أن تعلم اللغة العربية ليس بالأمر السهل وقد يصيب بعض الطلبة بعض الإحباط في الحقيقة، بعض الطلاب يبدأون في تعلم اللغة من الصفر وقد يواجهون بعض الصعوبات و لكن المحاضرون وبكل صدق يساعدون الطلبة في التغلب على الصعوبات التي يواجهونها. ومن إيجابيات البرنامج، هو تنوع الطلبة من جميع أنحاء العالم مما يخلق محيط يتقبل الجميع بعضهم بعضاً فالالتحاق بالبرنامج لا يُعد فقط لتعلم اللغة، انما هي فترة لاكتساب دروس ومهارات في الحياة.
اختياري للدراسة في جامعة قطر
اسمي سيمونا آزالي، أدرس في مرحلة الدكتوراه بتخصص التخطيط والتصميم العمراني. بعد حصولي على الماجستير واكتسابي الخبرة المهنية في مدينة ميلانو بإيطاليا، قررت أن أتوجه الى الدوحة لإكمال دراستي بجامعة قطر. بسبب خبرتي في الهندسة المعمارية، فإن الدوحة هي المكان المناسب لي لأكون فيه، وجامعة قطر تتيح لي كل الفرص للحصول على الخبرة في مجال تخصصي، وأود هنا أن أوجه كل الشكر للجامعة وما توفره من برامج أكاديمية.
يومياتي في جامعة قطر
جميع أساتذتي جاءوا من مختلف دول العالم، مؤهلين بأفضل الدرجات العلمية ولديهم كفاءة وخبرة عملية ممتازة، ويمكن مراجعتهم والتواصل معهم في غير أوقات المحاضرات. وصغر القاعات الدراسية تساهم جداً في توطيد العلاقات بين الطلاب. كما توفر الجامعة مكتبة غنية بالمصادر والعديد من الخدمات لدعم الطلبة لضمان نجاحهم واستكمال مسيرتهم الدراسية، فيتوفر في الحرم الجامعي الدعم الطلابي والأكاديمي ومعامل للحاسب الآلي إلى مراكز طباعة وأيضاً يتم تنظيم فعاليات ثقافية. ومن الجدير بالذكر التنوع الثقافي في المجتمع الطلابي فهو رائع جميل جداً مما يحمسنا في التعرف على ثقافات الآخرين.
للتقديم للجامعة
كانت عملية التقديم على الجامعة بسيطة جداً وسهلة والفضل كله يعود إلى قسم المنح الدراسية والطلبة الدوليين، في كل مرة عندما يراودني الشك، كنت أقوم بإرسال رسالة إلى القسم وكان سريعاً في رده. وعند وصولي إلى الدوحة، سهل القسم جميع الإجراءات المطلوبة وفي وقت قصير للحصول على تصريح الاقامة، كما أن اللقاء التعريفي للطلبة الدوليين الجدد أتاح لنا الفرصة لمقابلة الطلبة الدوليين والتعرف على ما نحتاجه لضمان الانخراط في المجتمع بسهولة.
أنا هنا ...
بكل ما تحمله الكلمات يسعدني القول بأنني مستمتعة و ممتنة في الاقامة في دولة قطر والدراسة في جامعتها! فخبرتي في الجامعة إيجابية جداً وأشجع كل الطلاب للتقدم للدراسة في جامعة قطر.
موطني الأصلي – كوريا الجنوبية
يقبع منزلي في جزيرة صغيرة في كوريا الجنوبية، ليس لأنها جزيرة صغيرة يُعد اقتصادها غير مؤثر في الجمهورية، بل اقتصاد هذه الجزيرة له دور قوي على الاقتصاد الكوري في مجال بناء السفن. عندما أصعد الى الجبال المحيطة بالقرية أستمتع بمنظر المنطقة التي يتم فيها بناء السفن، ياله من منظر رائع. منذ وقت قريب، بدأت مصانع بناء السفن في انتاج طوافات للتخزين والتفريغ لاستخدامها في تخزين وتفريغ النفط الخام. لذلك أصبحت انتاجية مصانع انتاج السفن والطوافات ومردود هذه المصانع لها تأثير قوي وواضح على الاقتصاد الكوري. ولهذا أصبحت أنا مهتماً بدول الخليج العربي وأحلم بالدراسة في احدى هذه الدول.
كيف تعرفت على جامعة قطر؟
في الحقيقة وفي بداية الأمر لم أعرف من أين سأبدأ، فقد بحثت عن برامج التبادل الطلابي المتوفرة بجامعتي، جامعة واسيدا اليابانية بطوكيو. من ضمن الخيارات المطروحة بالنسبة لي كانت جامعة قطر وجامعة أخرى في أبوظبي. الذهاب إلى دولة الإمارات كانت فكرة جيدة بالنسبة لي ولكني فضلت الذهاب إلى دولة قطر لأنني أظن أن بها عبق العروبة ومظاهرها.
مراحل التقديم للجامعة
في البداية عندما قدمت طلب التبادل، لم أعرف أي شيء عن دولة قطر أو جامعتها، ولكن لطالما راودني الحلم في الذهاب إلى منطقة الخليج العربي مما كان دافع لي لتقديم أوراقي. علاقة جامعة واسيدا و جامعة قطر قوية جداً مما ساهم في تيسير قبولي في الجامعة. وقد بذلت جامعة قطر قصارى جهدها من أجل اتمام إجراءات برنامج التبادل الطلابي. عند وصولي إلى الدوحة، كانت لدي خلفية جيدة جداً عنها بفضل المعلومات التي وصلتني عبر البريد الالكتروني من خلال قسم المنح الدراسية والطلبة الدوليين بجامعة قطر، فرسائلهم كانت هامة وتثقيفية بالنسبة لي.
تجربتي في الجامعة
بالفعل إن جامعة قطر جامعة جميلة جداً، فمبانيها مشيدة بطريقة رائعة وأيضاً التخصصات والمقررات التي توفرها الجامعة مفيدة للحياة العملية. كان من الرائع معرفة أن كلية الإدارة و الاقتصاد بجامعة قطر توفر مقررات عامة لتخصص التمويل والشؤون المالية وايضاً ما يتعلق بالتمويل الإسلامي، بالنسبة لي سيكون تحدي جديد و خبرة جديدة من نوعها في أخذ هذه المقررات. وعن الحياة في قطر بشكل عام، من الرائع جداً الاقامة في السكن الطلابي الذي يتوفر فيه صالة رياضية ومعامل الحاسب الآلي. بالفعل أتمنى أن أتعلم وأتعرف بقدر استطاعتي عن دولة قطر. وأنا ممتن جداً لكوني في قطر وجزء من برنامج التبادل الطلابي. أُعَد محظوظ جداً لأنني أدرس في جامعة قطر التي توفر بيئة تعليمية وتثقيفية متميزة.
من أنا؟
اسمي ريبيكا بيردين، أنا طالبة دولية من الولايات الأمريكية المتحدة، أدرس في مرحلة الماجستير في السنة الأولى ببرنامج العلوم الحيوية.
في قطر
إن دولة قطر هي واحدة من الدول النادرة في العالم وذلك بسبب رؤيتها الطموحة و تُعَد مركزاً ثرياً بالعديد من المؤسسات العريقة، مما تحفز الناس على الالتحاق بالجامعة المحلية في الدولة لإكمال دراستهم. في الحقيقة إن جامعة قطر تلبي إحتياجاتي التعليمية و تربطها مع تلبية احتياجاتي في التحضير لبيئة العمل المستقبلية، وذلك يرجع إلى قوة البرامج التي تطرحها كلية العلوم في الجامعة وأيضاً متانة البيئة البحثية. إن برنامج العلوم الحيوية في جامعة قطر يساعدني على البقاء في نفس المستوى الأكاديمي والبحثي المتقدم في الأوساط العلمية العالمية من خلال التواصل مع طلاب الدراسات العليا والهيئة التدريسية في هذا المجال. وفي الحديث عن المحاضرين فإنهم مؤهلين جداً وذو خبرة واسعة في مجالهم، كما أن عدد الطلاب المحدود في كل محاضرة يساعدني في الانخراط في المحاضرة والمشاركة في طرح الأسئلة خارج موضوع الدراسة مما يساعدني على اكتساب الخبرات من المحاضرين والطلاب. بالإضافة إلى كل هذا، فإن الموظفين والهيئة التدريسية في الجامعة يساعدون الطلبة بشكل فعال للوصول الى النجاح.
وفي جامعة قطر
فرصة الالتحاق بجامعة قطر أثرى تجربتي الدراسية بشكل كبير، وقد ساهمت في معرفة الثقافة في هذه المنطقة. دولة قطر غنية جداً من ناحية العادات والتقاليد، وقسم المنح الدراسية والطلبة الدوليين يحمسنا للإنخراط مع أحداث الجامعة لاستغلال الفرص المتاحة من قبل الجامعة. التنوع الطلابي بجامعة قطر تتيح لي الفرصة لعمل صداقات تدوم لفترة طويلة مع العديد من الطلاب حيث نتشارك في الهدف ذاته في اكتساب العلم بمعايير عالمية. لقد اكتسبت خبرة قيمة بجامعة قطر، وأطمح لإنهاء دراستي بجامعة قطر.
لماذا اخترت جامعة قطر؟
تعرفت على برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها من خلال بحثي على الانترنت على أفضل الجامعات لتعلم اللغة العربية. وقمت بالبحث، ووجدت أن برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها في جامعة قطر مثير جداً للاهتمام، فقررت التقديم له. عندما وصلني إيميل بقبولي في هذا البرنامج، شعرت بسعادة غامرة لاختيارهم لي، و لكن في نفس الوقت كان علي أن آخد الأمر بعين الاعتبار، فقد أصبح الأمر حقيقياً . أخذت الوقت للتفكير جيداً بهذه اللحظة المهمة في حياتي للالتحاق في برنامج اللغة العربية و في دولة قطر و التي لا أعرف عنها إلا القليل. فقد كان قراراً هاماً بالنسبة لي، ليس كسبب أكاديمي فقط و إنما لأسباب شخصية على حدٍ سواء. معلوماتي في العلوم السياسية والعلاقات الدولية جيدة جداً، (وليست كذلك في اللغات، على الرغم أنني أتحدث بشكل جيد بأربع لغات مختلفة). بدأ الأمر سخيف بما فيه الكفاية لمن تحدثت لهم عن قراري الذي كنت قد أقدمت عليه، أنني وفي هذه اللحظة من حياتي قررت تعلم اللغة العربية من الصفر و لدي أسبابي و سأتبع هدفي للنهاية ... وسأكون حذرة للغاية. حسناً ، تجربتي هذه ستبين من المتميز في نهاية المطاف ! لقد درست في الخارج منذ فترة طويلة في عدة بلدان و جامعات كبيرة، و أنا متحمسة تماماً لما سوف أجنيه من نتائج. التعليم هنا ذات كفاءة عالية، و هو من أفضل ما لمسته في حياتي في تعليم لغة جديدة في الجامعة و يرجع الأمر للأساتذة المؤهلون لذلك و مستعدون بشغف للتدريس. فبرنامج اللغة العربية مكثف جداً و ليس بالأمر السهل، فهو يحتاج إلى متابعة دائمة و مستمرة خاصة أنني مبتدئة. و مع ذلك، فإن شعوري إيجابي جداً في إحراز تقدم سريع جداً وفي فترة قصيرة. الرضا لدي من التواجد في هذا البرنامج هو أفضل جزء بالنسبة لي، و في نفس الوقت، العيش في الدوحة وخوض تجربة تُعَد جديدة وجميلة بكامل تفاصيلها. زملائي و زميلاتي من الطلبة الدوليين رائعين جداً، لدى كل منهم شخصيته الخاصة والمثيرة للتعرف عليه مما يتيح الفرصة للتبادل الثقافي و كذلك من الناحية الأكاديمية بمعرفتهم الكثير.
الحياة في قطر
المواطنون القطريون الذين قابلتهم هنا وكذلك المقيمين العرب قد رحبوا بنا أجمل ترحيب، فأنا وبكل تأكيد لن أنسى ضيافتهم الرائعة لنا و مدى نقاء القلوب بين الناس في هذا البلد، أقدر ذلك بكل جوارحي. في كل مكان نذهب إليه، يثبتت لنا سكانها كم هم لطيفون و مرحبون بالجميع. فهناك الكثير لتفعله في دولة قطر عند شعورك بالحنين الى بلدك أو احساسك بالوحدة أو كنت حريص على اكتشاف كل ما هو جديد، فالدوحة هي مدينة الفن الراقي و التاريخي، أنا شخصيا أقدر ما رأيته كثيراً. فهناك مسارح جميلة وعروض للباليه، متاحف ومعارض بالإضافة للكثير مما أحب أن أزور وأتعرف عليه خلال فترة اقامتي في دولة قطر. على الرغم من أن المجتمع هنا محافظ مقارنةً مع المجتمعات الغربية، لكنه لم يسبق لي أن واجهت شخصياً أية مشكلة. فلا بد من احترام التقاليد والعادات المحلية، و في نفس الوقت يجب التركيز على الاستفادة من فرصة تعلم اللغة العربية وتحقيق هذا الهدف السامي حتى في حال واجهتك أي صدمة ثقافية أو تجربة غير سارة.
لقد كانت عملية تقديم طلب للحصول على منحة دراسية للدراسة في برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها (ANNS) سهلة جدا ولم أواجه خلالها أية مشاكل! وعندما حصلت على قرار قبولي في الجامعة، كانت لدي مجموعة من الاسئلة تتعلق بالسكن واجراءات الاقامة وكيفية الحصول على تذكرة السفر؟ ولكن التواصل المستمر مع قسم المنح الدراسية والطلبة الدوليين من خلال البريد الإلكتروني وما يتضمنه من معلومات مفيدة ومهمة بالنسبة لي، وقد شكّلت لدي عنصراً مساعداً و مفيداً بالرغم من اسئلتي المستمرة و المزعجة في بعض الأوقات.
وعند وصولي الى الدوحة كانت هناك بعض الاجراءات التي يجب تطبيقها وذلك خلال فترة زمنية قصيرة ولكننا لم نشعر بالضغط أو التوتر فقد كان لدينا ما يكفي من تعليمات و توجيهات من قسم المنح الدراسية والطلبة الدوليين. كما أن الموظفين في هذا القسم كانوا شديدو اللطف وخير مساعد لنا، الامر الذي سهّل علينا استكمال هذه الاجراءات.
أما من الجانب الاكاديمي، فقد تجاوز برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها مجال توقعاتي حيث ان الأساتذة ليسوا فقط مؤهلين وذوي خبرة في تعليم اللغة العربية بل أيضا يتمتعون بالمعرفة في مختلف المجالات التي ساعدتني في تنمية مهاراتي في اللغة العربية. فضلا عن ذلك أني أعتبر أن لغتي العربية قد تحسنت بشكل هائل وذلك بفضل هذا البرنامج الغني بالموضوعات التي تنمّي مهاراتك اللغوية في المحادثة و القراءة و الكتابة والاستماع والأدب. وأخيرا وليس آخراً، فقد كان الأساتذة متعاطفون جدا مع الطلاب الذين لديهم مشاكل شخصية ويحاولون مساعدتهم. أما من الناحية الترفيهية فهذا البرنامج ينظّم رحلات ميدانية شهرية لطلاب برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها (ANNS) وذلك لتعزيز وتحسين طريقة حياة الطلاب في الدوحة.
على وجه العموم إن انطباعاتي جميلة جداً. لقد استمتعت كثيراً ببرنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها وأود أن أعرب عن امتناني الشديد لجامعة قطر وأن أشكر أساتذتي الذين جعلوا من هذا البرنامج أمراً رائعاً.
اسمي عمار الاسماعيل أنا طالب في جامعة قطر وأدرس في السنة النهائية في مجال العلوم المالية و التسويق في كلية الادارة والاقتصاد. انا من البوسنة و الهرسك، وجئت الى قطر منذ ثلاث سنوات لمتابعة دراستي الجامعية. ما جذب انتباهي في جامعة قطر هو تطلعاتها لتصبح الافضل في المنطقة وخلال السنوات الماضية شهدت تقدم هائل قد تم احرازه.
بالإضافة الى استقطابها لنوعية متميزة من الاساتذة والمحاضرين من أجل إثراء تجربتنا في التعلم. كما تقدم الجامعة مختلف الخدمات غير الاكاديمية والرحلات فضلاً عن تنظيم للعديد من الفعاليات الثقافية والرياضية. وبالنسبة لي شخصياً انتهزت الفرصة في الاستفادة من التسهيلات الرياضية الموجودة في الحرم الجامعي، مثل بركة السباحة والصالة الرياضية وملاعب كرة القدم.
كما أن الإجراءات بدءا من عملية التقديم لجامعة قطر الى حين الوصول الى الدوحة تتم بسهولة من خلال مساعدة قسم المنح الدراسية والطلبة الدوليين الذي يسعى الى جعل كل واحد منا يشعر و كأنه في منزله منذ اليوم الأول.
اسمي نفاي شودوري، طالب في المستوى المتوسط في برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها. جئت من كندا بعد اتمام شهادة القانون في الجامعة التي كنت ادرس بها سابقاً.
يتجمع في جامعة قطر العديد من الاساتذة الذين درسوا في المعاهد العليا من جميع أنحاء العالم والذين هم مهتمين بما يقدموه لطلبتهم. علماً بأن أساتذة اللغة العربية كانوا متحمسين جداً للتدريس وهذا يحفّز الطلاب للعمل جاهدين على الرغم من صعوبة تعلم لغة جديدة. وفرت لي صفوفي تنوعاً لا بأس به لم أتدرّب فقط على القراءة و الكتابة و التحدث و إنما تعلمت أيضاً طرق التعامل مع وسائل الاعلام العربية. كما تستضيف جامعة قطر العديد من الانشطة اللاصفية، فقد كنت أقصد بركة السباحة ثلاث مرات في الاسبوع كما شاركت في القرية الثقافية التي تنظمها ادارة الأنشطة الطلابية في الجامعة، حيث تعرفت على ثقافات الطلاب من جميع أنحاء العالم.
كانت عملية القبول واضحة و مباشرة. والاهم من ذلك، هو أنه عندما يكون لدي أي سؤال يتعلق بذلك، كنت أقوم بمراسلة موظفي الجامعة عبر البريد الالكتروني، وكانوا يقومون بالرد بشكل سريع على أسئلتي. عند وصولي الى الدوحة عمل قسم المنح الدراسية والطلبة الدوليين جاهداً لضمان أن تكون جميع اجراءاتنا الادارية قد تمت بسهولة ورعاية واهتمام كامل. على الرغم من أن هذه الاجراءات قد تستغرق وقتا، فان قسم المنح الدراسية والطلبة الدوليين يبقينا على اطلاع بتسلسل الخطوات والاجراءات. لذلك ما من شيء يدعو للخوف أو الشعور بالضياع عند تنفيذ أي منها.
بشكل عام فان تجربتي في الجامعة كانت ايجابية، والعيش لمدة سنة كاملة في قطر بالإضافة الى تعلم اللغة العربية وفر لي ليس فقط فرصة التعرف على دولة قطر ولكن أيضا التعرف على ثقافات وشعوب منطقة الخليج بأكملها. حظا سعيدا لكم!
اسمي عبد القدوس شعيب أولاميليكن، من نيجيريا، طالب في جامعة قطر وأدرس في برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها. التحقت بالجامعة في بداية شهر سبتمبر 2012، وقد اعجبت بالتنظيم الرائع والمجهود الذي يقوم به قسم المنح الدراسية والطلبة الدوليين، من حيث إرسال التعليمات والمعلومات التي ترشد الطالب وتهمه قبل وبعد وصوله الى الدوحة، ومن خلال تنظيم اللقاءات الودية مع الطلبة الدوليين وبخاصة اللقاء التعريفي الذي ينظمه القسم لجمع الطلبة الدوليين الجدد لتوطيد التواصل فيما بينهم وتقديم الارشادات التي تساعد الطلبة بعد وصولهم الى الدوحة.
كما أني استفدت من دراستي في برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها و حققت من خلاله نتيجة مميزة عن طريق اكتساب الخبرة المطلوبة التي تلقيتها من الأساتذة ذوي المهارات الفعالة في هذا المجال وهذا فضلا عن التفاعل الاجتماعي بين الطلاب الذي يمتن العلاقات فيما بيننا. فقد كانت تجربة سعيدة و ناجحة. أشكر جامعة قطر و قسم المنح الدراسية والطلبة الدوليين وبرنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها على كل الجهود المبذولة، ولكم مني جزيل الشكر و الاحترام.
اسمي محمد نعمان من الهند ، طالب دولي في جامعة قطر. هذا هو الفصل الرابع لي في هذه الجامعة. أود أن اصف مسيرتي، بأنها كانت تجربة رائعة وممتعة وأن جامعة قطر تهتم جيدا بطلابها، وتشجعهم لتحقيق حياة أكاديمية أفضل. كما يوفّر قسم المنح الدراسية والطلبة الدوليين خدمات الدعم على نطاق واسع لطلابه الامر الذي يسهّل حياتهم الأكاديمية في الجامعة.
تضمّ جامعة قطر أساتذة مؤهلين وعلى درجة عالية من الاحتراف والكفاءة من حيث المهارات التعليمية، مع معرفة واسعة و مميزة في مجالات شاملة، بالإضافة إلى ذلك تمتلك جامعة قطر مكتبة ضخمة ومتنوعة، وبالتالي فإن الطلاب ليسوا بحاجة للذهاب إلى المكتبات الأخرى للبحث عن الكتب التي يحتاجونها.
علاوة على ذلك، ان مبنى الأنشطة الطلابية مجهزا تجهيزا جيدا مع عدد كبير من المرافق والتسهيلات الرياضية. في الواقع، هذا هو المجال المفضل لدي في الجامعة بعد المكتبة، فهناك أنواع مختلفة من الأنشطة والألعاب المختلفة، مثل طاولة للعبة كرة القدم والبلياردو وطاولات للعبة التنس. انني استمتع كثيرا في قضاء أوقات فراغي في مبنى الانشطة الطلابية بالجامعة. باختصار، فقد كانت تجربتي رائعة في غضون عامين من دراستي الجامعية.
اسمي جينيفر أدكوك أتيت للدراسة في جامعة قطر كطالبة جامعية زائرة من الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في السنة الدراسية الأكاديمية 2011-2012 .
خلال فترة دراستي في الجامعة أخذت دروس بشكل أساسي في كلية الآداب والعلوم، في قسم الشؤون الدولية. وكان حجم الفصول صغيرة، لذلك كانت علاقات الطلاب فيما بينهم ذات قيمة ومتقاربة وتفاعلية. جميع أساتذتي كان لهم مشاركتهم الفعالة، والمتنوعة، فضلا عن خبراتهم الواسعة في مجالاتهم، وكان لي شرف الدراسة معهم.
مجتمع جامعة قطر متنوع بشكل كبير، يتم تشجيع الطلاب على الانخراط في المجتمع الجامعي داخل الحرم الجامعي. كنت أُقيم في سكن الطالبات الذي توفره الجامعة، واجتمعت بأصدقاء مميزين من جميع أنحاء العالم. الخدمات التي تقدمها جامعة قطر تشمل الدعم الأكاديمي، مختبرات كمبيوتر، مراكز طباعة، مركز للدعم الطلابي لتقديم المشورة و الدعم، المعدات الرياضية، باصات للنقل، ومطاعم داخل الحرم الجامعي.
إذا كان لديك أي أسئلة عن أي شيء، كطالب دولي، المكان الأول والوحيد هو قسم المنح الدراسية والطلبة الدوليين، الذي يضم نوعية مميزة من الموظفين والذين هم على دراية كاملة وداعمة للطالب المستجد. تجربتي كانت فريدة من نوعها لأنني كنت مجرد طالب زيارة التحق في الجامعة لمدة سنة واحدة.