Skip Ribbon Commands
Skip to main content
Sign In
مؤتمر مركز ابن خلدون الثاني للتجسير 2024

    مؤتمر مركز ابن خلدون الثاني للتجسير 2024

    مؤتمر مركز ابن خلدون الثاني للتجسير 2024
    "انعكاسات الأحداث الكبرى على حركة الأفكار في العالم العربي: مقاربات بينية"


    يدرك المتابع لتاريخ الأفكار مدى تأثرها بمنعطفات الواقع ومجرياته، فكثير من الأفكار الكبرى وحتى أنماط التفكير إنما نشأت بسبب أحداث كبرى أربكت وزحزحت قناعات مسبقة وأحلّت محلها قناعات جديدة، كسقوط الدولة العثمانية الذي أدّى إلى تغيّر واسع في نمط التفكير الإسلامي تجاه مفاهيم الدولة والهوية والأمة وغير ذلك، وكذلك الحروب الدينية الأوروبية التي أبرزت مفهوم الدولة القومية الذي لا يزال العالم يعيش تبعاته، وكذلك الثورة الفرنسية وانعكاساتها على أفكار الحرية والمساواة والسلطة والدين والمواطنة وغير ذلك. كما أن الحرب العالمية الثانية كانت كذلك نقطة تحول جوهرية في الوعي العالمي تجاه السيادة والحقوق والسلم والأمن والعلاقات الدولية وغيرها من الأفكار. وفي عصرنا الحالي كان لبعض الأحداث انعكاس ملحوظ على حركة الأفكار في العالم العربي، كالثورات العربية والحرب الروسية الأوكرانية وأزمة كورونا وكأس العالم وأخيرًا العدوان الإسرائيلي على غزة. تختلف هذه الأحداث في مستوياتها وانعكاساتها، لكنها جميعًا تشترك في أنها أثّرت في حركة الأفكار في العالم العربي باتجاهات مختلفة ومستويات متباينة. ومن هذا المنطلق، فإن مؤتمر مركز ابن خلدون السنوي للتجسير في دورته الثانية يهدف إلى رصد واستكشاف جدليّة العلاقة بين حركة الواقع وحركة الفكر، وذلك من خلال قياس مدى تأثر الوعي العربي بالأحداث الكبرى التي مر بها أو كان شاهدًا عليها، مما من شأنه أن يصنع آفاقا لصناعة الأطر التفسيرية والوصفية لمعطيات الواقع العربي.

    يركز هذا المؤتمر على المقاربة البينية، ويهدف إلى رصد واستكشاف طبيعة تفاعل الوعي العربي مع أهم الأحداث التي مر بها، ويتطلع المؤتمر أن تتضمن الأوراق المشارِكة بحثا ميدانيا باستخدام المقاربات الكمية كمناهج المسوح الاجتماعية والتجريبية والوصفية التحليلية، والمقاربات المختلطة كمنهج تحليل الشبكات الاجتماعية وتلك التي تجمع بين الكمي والنوعي. بحيث يحدد الباحث مجتمع الدراسة، ونوع العينات المختارة والتي تُختبر من خلالها كيفية انعكاس بعض الأحداث الكبرى على تلك المجتمعات/العينات، ومساهمة هذا الانعكاس في حركة الأفكار والتصورات في الفضاء العربي، سواء انعكاسات على مستوى التصورات السياسية أو الاجتماعية أو الدينية أو غير ذلك، وذلك من خلال أسئلة موضوعية قياسية، وتحليل وتفسير لنتائج الدراسة.

    الافتتاح
    10:00 - 10:30
    • كلمة نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا سعادة الأستاذ الدكتور أيمن أربد
    • كلمة مدير مركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية الدكتور نايف بن نهار
    الجلسة الأولى
    10:30 - 12:00
    • أحمد أبو العلا: انعكاسات جائحة كورونا على أنماط التفكير بالمجتمع المصري: دراسة على عينة من الأكاديميين
    • منصور بن زاهي: الشعور بالاغتراب الاجتماعي في زمن كورونا وعلاقته بالأفكار الإجرامية لدى الشباب الجزائري
    • عبد الخالق سداتي: أثر الجوائح العابرة للقارات على تغير طرق التفكير وأشكال الممارسات اليومية لدى فئة الشباب المغربي – دراسة سوسيولوجية بجهات الجنوب المغربي
    12:00 - 12:10استراحة
    الجلسة الثانية
    12:10 - 2:10
    • الطيب الطويلي: العدوان على غزّة وأثره على اليافعين في تونس: دراسة ميدانيّة
    • وليد العويمر: موقف النخب الأردنية تجاه الدول الإقليمية والحركات المسلحة من أحداث قطاع غزة واختلاف تصوراتهم عن المقاومة قبل وبعد الأحداث
    • مصطفى بخوش: تأثير معركة "طوفان الأقصى" على الاهتمامات البحثية العربية في حقل العلوم السياسية والعلاقات الدولية
    • علي محمد سالم: دور الصراعات السياسية الإقليمية والعالمية في تغيير اتجاهات الشباب نحو الاعتقاد بعدالة العالم – دراسة مقارنة في ضوء الحرب الروسية الأوكرانية والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
    • كلثوم أقيس: الخطاب النسوي يتوّشح السردية الفلسطينية: غزّة تعّري إمبريالية النسوية العالمية
    2:10 - 3:15استراحة الغذاء
    الجلسة النقاشية: أحداث غزة وانعكاسها على عالم الأفكار
    3:15 - 5:15

    رئيس الجلسة : د.نايف بن نهار

    جلسة نقاشية مفتوحة

    الختام

    أستاذ الأنثروبولوجيا الثقافية في المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بمصر، وحائز على "الجائزة العربية لتشجيع البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية" لعام 2023. يتمتع بخبرة مهنية تتجاوز الثلاثين عامًا في مجال البحث الاجتماعي، وله سجل علمي يضم أكثر من 60 عملًا محكمًا منشورًا. تتركز اهتماماته البحثية في الأنثروبولوجيا الثقافية، والدراسات الثقافية، وتغير القيم، والأمن المجتمعي، وتنمية المجتمعات الصحراوية، والجماعات الإثنية، والنوبيون في مصر، وبدو سيناء، والثقافات الفرعية.

    انعكاسات جائحة كورونا على أنماط التفكير بالمجتمع المصري

    دراسة على عينة من الأكاديميين

    تسعى الدراسة إلى رصد العلاقة بين جائحة كورونا وأنماط التفكير المترتبة عنها، كما تنعكس في أنماط التفكير في المجتمع المصري. بهدف رصد وتفسير أنماط التفكير المسيطرة على الواقع الاجتماعي المصري الحالي والتعرف على الاتجاهات المستقبلية لهذه الأنماط، التي تعكس توجهات المجتمع المصري بشكل كبير. الدراسة كيفية بالأساس، وهي دراسة ميدانية شملت عينة من (100) أكاديمي موزعة على عشر جامعات مصرية، تمثل المحافظات الحضرية والوجهين البحري والقبلي. واعتمدت الدراسة على المقابلة المفتوحة كأداة لجمع المادة، باستخدام "دليل مقابلة" صُمم خصيصا لجمع المادة الميدانية. واتبعت الدراسة الأسلوب الوصفي التحليلي، كما اعتمدت "جزئيًا" في تحليلها لبياناتها على مدخل تأويل الثقافة عند "كليفورد جيرتز". وتوصلت الدراسة إلى أن الظهور المفاجئ للجائحة أدى إلى إنتاج وتشكيل أنماط تفكير وسلوكيات متنوعة في التعامل مع الجائحة وفقا لعدة متغيرات؛ أهمها البيئة المجتمعية، والمستوى التعليمي الثقافي، والمستوى الاقتصادي الاجتماعي. وقد مزج المصريون بين أنماط التفكير "العلمي والديني والخرافي" في تعاملاتهم مع الجائحة وتبعاتها، سواء بشكل تدريجي أو متزامن. كما أظهرت الدراسة أن هذه الأنماط الثلاثة لها من يمثلونها في المجتمع المصري. وعن مستقبل تلك الأنماط، تشير النسبة الأكبر من المشاركين إلى أن الأزمة قد أحدثت تغيرات كبيرة من أنماط التفكير المسيطرة على المصريين بمختلف فئاتهم، وأن مستقبل أنماط التفكير في مصر يتجه بشكل عام نحو التفكير العلمي.

    حاصل على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس عام 2010. يشغل منصب متصرف رئيس في التعليم العالي والبحث العلمي بجامعة قرطاج، ويشغل أيضًا منصب رئيس مصلحة الوسائل البيداغوجية بالمعهد الوطني للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في تونس. عضو في مخبر "ترانسلاب"، وله العديد من المقالات العلمية والثقافية، بالإضافة إلى كونه روائيًا.

    العدوان على غزّة وأثره على اليافعين في تونس: دراسة ميدانيّة

    يهدف البحث إلى دراسة التأثيرات المعرفية والنفسية والفكرية والسلوكية لعدوان 2023-2024 الصهيوني على غزّة في اليافعين التونسيين (12-16 سنة) ويعتمد بحثا ميدانيا كمّيّا يشمل تقنية الاستبيان على عيّنة من 200 تلميذ موزّعين على أربع مدارس إعداديّة في تونس، كما يعتمد على المنهج الكيفي عبر تقنية "المجموعات البؤريّة" عبر حَلقَتين نقاشيّتيّن قمنا بهما مع يافعين. وحاولنا التطرّق إلى كيفيّة تأثير وحشيّة الحرب ومشهديّة الموت الذي يراها اليافع يوميا عليه. وماهية الأفعال والتفاعلات والانفعالات التي يمكن أن يقوم بها كردود فعل تجاهها، ومحاولة معرفة الأطر والأنساق التي يمكن أن توجّه اليافع في فهم الأحداث والتفاعل معها. يقسّم البحث إلى أربعة أجزاء مرتبطة بالتأثير المباشر للحرب على اليافعين، هي أوّلا الجانب المعرفي الذي نختبر فيه مدى معرفة اليافع بالقضيّة الفلسطينية ومدى متابعته للأخبار والمستجدّات، وثانيا الجانب النفسي نحفر فيه في مدى تأثير العدوان على نفوسهم، وثالثا الجانب الفكري نحاول عبره فهم تصوّرات ومواقف وأمانيّ اليافع في مسألة الحرب مع الصهاينة، ورابعا الجانب السلوكي نبحث فيه في النشاطات والأفعال الفردية أو الجماعية التي يقوم بها اليافعون كردود أفعال على العدوان الصهيوني.

    أستاذ محاضر بالمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بالعيون (ISPITSL)، متخصص في قضايا الشباب، والصحة، والقيم، والثقافة. حاصل على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع، وله العديد من المؤلفات التي حازت على جوائز وطنية. نشر أبحاثًا مؤثرة في مجلات علمية محكمة، ويُدَرِّس وينسق مقررات في علوم الصحة والعلوم الإنسانية والاجتماعية. يتمتع بخبرة واسعة في منهجيات البحث المختلط وتحليل التفاعلات الثقافية، ويشرف على بحوث جامعية في مجالات علم الاجتماع والصحة.

    أثر الجوائح العابرة للقارات على تغير طرق التفكير وأشكال الممارسات اليومية لدى فئة الشباب المغربي

    دراسة سوسيولوجية في الجهات الصحراوية الجنوبية

    تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن حدود تأثير الأزمة الكبرى التي مثلها وباء كورونا (COVID -19)، في شباب القرن الحادي والعشرين، من خلال نموذج شباب ثلاث جهات جنوب المغرب: (كلميم- واد نون، والعيون -الساقية الحمراء، والداخلة- وادي الذهب)، وفهم تجربة الآثار والتغيرات الاجتماعية والثقافية التي رافقت الانتشار العاصف للجائحة وانعكاساتها على تفكير الشباب وممارساتهم، وكذا تطويرهم لاستراتيجيات تعزز قدرتهم على التكيف مع تغيرات البيئة الناجمة عن هذه الأزمة. اتبعت الدراسة المنهج الوصفي والوصفي الارتباطي. تكونت عينة الدراسة من (N = 500) شابا وشابة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية. اعتمدت الدراسة على التكامل بين المنهجين الكمي والكيفي، باستخدام مجموعة من النماذج الإحصائية من خلال الاستعانة ببرنامج الحزم الإحصائية (SPSS) لمعالجة بيانات الدراسة والكشف عن تفاصيلها وتحليل حيثياتها، إضافة إلى تحليل مضمون المقابلات التي أجريت مع بعض المبحوثين، واستثمارها في تفسير بعض النتائج. والجدير بالذكر أن المزج بين المنهجيين أدى إلى استقصاء جملة من النتائج التي تهم مستويات متعددة من البحث؛ سواء تلك التي تهم تحليل وتفسير الأثر الذي مارسه فيروس كورونا (COVID- 19) على فئة الشباب من جهة، وكلك، التي همت الكشف عن طرق أو استراتيجيات هذه الفئة، لتعزيز قدراتها على التكيف مع تغيرات البيئة الناجمة عن هذه الجائحة.

    أستاذ مشارك في علم النفس السياسي والاجتماعي ومنسق برنامج التوجيه والإرشاد المهني بكلية الدراسات العليا والبحوث بجامعة حلوان، وأستاذ زائر في علم النفس في الجامعة المصرية-الصينية، والجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات، والكلية العسكرية لعلوم الإدارة في مصر. يعمل أيضًا كمستشار تدريب في المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية بوزارة التضامن الاجتماعي. تتركز اهتماماته البحثية حول المعتقدات العالمية والاتجاهات نحو الحرب والسلام.

    العدالة في عالم غير عادل

    دور الصراعات السياسية الإقليمية والعالمية في تغيير الاتجاهات نحو الاعتقاد بعدالة العالم - دراسة مقارنة في ضوء الحرب الروسية الأوكرانية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

    تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن دور الصراعات السياسية الإقليمية والعالمية في تغيير الاتجاهات نحو الاعتقاد بعدالة العالم وفعالية القوانين والمؤسسات الدولية، على ضوء الحرب الروسية-الأوكرانية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. شملت العينة البحثية 303 أفراد، وتم استخدام مقياسي الاعتقاد بعدم عدالة العالم والموقف من الصراعات المذكورة. فيما أظهرت النتائج ازدواجية المعايير الغربية في التعامل مع الحرب الروسية على أوكرانيا والعدوان الإسرائيلي على غزة، حيث أعرب المشاركون عن دعمهم للمقاومة ورأوا أن إسرائيل لا تسعى للسلام مع العرب، المترافق مع تراجع ملحوظ في الثقة بالقانون الدولي والمؤسسات الدولية، إذ اعتبر المشاركون أنها عاجزة عن التعامل مع الأزمات وقللوا من فعالية القوانين الدولية. كما أشاروا إلى عدم عدالة السياسات الغربية تجاه القضايا العربية. وأظهرت النتائج أيضًا علاقة سلبية بين الثقة بالقانون الدولي والدعوة لاستخدام القوة، مع فروقات بين الجنسين حيث أبدت الإناث اعتقادًا أقوى بعدم عدالة العالم وثقة أكبر بفعالية القانون الدولي مقارنة بالذكور.

    حاصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة الجزائر عام 2005. بدأ مسيرته الأكاديمية كأستاذ مساعد في جامعة بسكرة، الجزائر، ثم انتقل إلى جامعة الملك فيصل في المملكة السعودية كأستاذ مشارك. في سبتمبر 2013، انضم إلى الجامعة السعودية الإلكترونية، قبل أن يعود إلى جامعة بسكرة في عام 2015، حيث ترقى إلى رتبة أستاذ في يناير 2018. يتمتع الدكتور مصطفى بخبرة واسعة في التخطيط الاستراتيجي، وله العديد من الكتب والمساهمات العلمية المنشورة في مجلات دولية.

    تأثير معركة طوفان الأقصى على الاهتمامات البحثية العربية في حقل العلوم السياسية والعلاقات الدولية

    تستهدف هذه الدراسة لاستكشاف أثر التغير الذي أحدثته معركة "طوفان الأقصى" في مسار القضية الفلسطينية، من خلال صعود منطق المقاومة وتراجع مسار السلام، على اهتمامات وتوجهات الجماعة العلمية العربية للعلوم السياسية والعلاقات الدولية. وتركز الدراسة على متابعة ما نشره الباحثون المتخصصون في حقل العلوم السياسية والعلاقات الدولية خلال سبعة أشهر بعد معركة طوفان الأقصى بشأن رؤيتهم لمستقبل القضية الفلسطينية، وتحليل مضمون هذه المنشورات، ومقارنتها بما نُشر قبل سبعة أشهر المعركة حول ذات الموضوع.

    ولتحقيق ذلك، حرص الباحث على عقد مقارنة بين أوراق باحثين بمعينين قبل المعركة وبعدها، مما يسمح باستكشاف تحولات رؤى وتصورات الجماعة العلمية العربية للعلوم السياسية تجاه مستقبل القضية الفلسطينية، واستقصاء مآلات الصراع العربي الإسرائيلي وفق هذه التصورات. وذلك، من خلال توصيف وتحليل التوجهات التي كانت قائمة أولًا، ثم تقصي التغيير الذي احدثته معركة طوفان الأقصى فيها ثانيًا. وذلك بالاستناد إلى عينة قصدية مختارة من الباحثين المتخصصين في حقل العلوم السياسية والعلاقات الدولية.

    أستاذ العلوم السياسية في جامعة مؤتة بالأردن، متخصص في حقل العلوم السياسية. قام بتأليف ثلاثة كتب، ونشر أكثر من 31 مقالًا علميًا محكمًا باللغتين العربية والإنجليزية في مجلات علمية مرموقة على مستوى العالم العربي والغربي. شارك في حوالي 52 مؤتمرًا محليًا وعربيًا ودوليًا، وأشرف على أكثر من 35 رسالة ماجستير ودكتوراه. بالإضافة إلى ذلك، يعمل كمحلل وناشط إعلامي على قنوات الجزيرة، بي بي سي عربي، والتلفزيون الأردني.

    مواقف وتصورات أعضاء هيئة تدريس العلوم السياسية في الجامعات الأردنية اتجاه المقاومة الفلسطينية والدول العربية والإقليمية والحركات المسلحة قبل وبعد عملية طوفان الأقصى

    تسعى هذه الدراسة إلى استكشاف مواقف وتصورات أعضاء هيئة تدريس العلوم السياسية في الجامعات الأردنية (الرسمية) تجاه المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والحركات المسلحة في الدول العربية، كمحاولة جادة لإبراز التغيرات التي طرأت على مواقفهم تجاه بعض الدول العربية والإقليمية قبل وبعد عملية "طوفان الأقصى". وتستغل الدراسة نقص الدراسات الميدانية التي تستطلع آراء هؤلاء الأكاديميين حول أحداث غزة نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية، وتسلط الضوء على التأثير المباشر وغير المباشر للعملية على مواقف أعضاء هيئة التدريس. تهدف الدراسة إلى تقديم مساهمة أكاديمية تساعد على فهم التغيرات الفكرية الناجمة عن "طوفان الأقصى"، مما قد يساعد صناع القرار في الأردن والعالم العربي على تبني سياسات أكثر فاعلية تجاه التهديدات الإسرائيلية. تعتمد الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي والمنهج المقارن، مع التركيز على معالجة الفجوة في آراء العينة قبل وبعد العملية، حيث أظهرت نتائج المتوصل إليها تباينًا في مواقف الدول العربية والإقليمية من العملية، إذ دعم أكثر من 60% من العينة المقاومة الفلسطينية بعد "طوفان الأقصى"، مقارنة بـ 35% قبل العملية.

    أستاذ علم النفس في جامعة ورقلة بالجزائر، حاصل على شهادة الدكتوراه في علم نفس العمل والتنظيم من جامعة قسنطينة بالشراكة مع جامعة بوردو 2 بفرنسا عام 2007. عضو في الجمعية العالمية لعلم نفس العمل الناطقة باللغة الفرنسية (AIPTLF). يشغل منصب مدير مختبر علم النفس وجودة الحياة، حيث أشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه في علم النفس وعلوم التربية. لديه العديد من المقالات العلمية المنشورة في مجلات علمية محكمة، وشارك في العديد من المؤتمرات والندوات وطنيًا ودوليًا.

    الشعور بالاغتراب الاجتماعي في زمن كورونا وعلاقته بالأفكار الإجرامية لدى الشباب الجزائري

    تهدف الدراسة إلى قياس علاقة الشعور بالاغتراب الاجتماعي في زمن كورونا بالأفكار الإجرامية لدى الشباب الجزائري، وكذا الكشف عن الفروق في الأفكار الإجرامية بناءً على العوامل التالية: الجنس ومكان الإقامة والحالة المهنية. لتحقيق أهداف الدراسة، تم استخدام المنهج الوصفي الارتباطي، حيث جُمعت البيانات باستخدام مقياسي الشعور بالاغتراب الاجتماعي والأفكار الإجرامية اللذين أعدهما الباحث، تم تطبيق الأدوات على عينة عشوائية مكونة من 607 شاب من مختلف ولايات الجزائر. وقد تم تحليل بيانات الدراسة باستخدام الأساليب الإحصائية الوصفية والاستدلالية، حيث أظهرت نتائج الدراسة أن غالبية أفرد العينة يشعرون بالاغتراب الاجتماعي ولديهم مستوى مرتفع من الأفكار الإجرامية. كما كشفت النتائج عن وجود علاقة موجبة بين الشعور بالاغتراب الاجتماعي والأفكار الإجرامية، ووجود فروق دالة إحصائيًا في الأفكار الإجرامية باختلاف الجنس والحالة المهنية، في حين لم تُظهر النتائج وجود فروق دالة إحصائيًا بناءً على مكان الإقامة.

    أستاذة-باحثة في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا بمركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية (كراسك) في الجزائر. تدير وحدة البحث في الترجمة والمصطلحية التابعة للمركز منذ عام 2017. قادت العديد من المشاريع البحثية المؤسساتية على مستوى مركز كراسك، ولديها عدة منشورات علمية حول موضوعات العائلة، المرأة، والجنسانية. تتركز اهتماماتها الأكاديمية حول الترجمة، والمرأة، والعائلة، والجنسانية، والجندر، والنَسَوية.

    الخطاب النسوي يتوّشح السردية الفلسطينية

    غزّة تعّري إمبريالية النسوية العالمية

    يسعى هذا المقال إلى استكشاف تفاعل الحركات النسوية مع جرائم الإبادة الجماعية التي ارتُكِبت في غزة، وتحليل مواقفها وتعبيراتها. من خلال دراسة بيانات قنوات شبكة الجزيرة، ومحتوى متعلق بالإبادة الجماعية في غزة عبر منصة YouTube Shorts، بالإضافة إلى مواقع الحركات النسوية ومنشوراتها خلال الفترة الممتدة من 7 إلى 23 أكتوبر، حتى 5 مايو 2024. استخدمت المقاربة الأنثروبولوجية، في تحليل مواقف وأنشطة هذه الحركة. وتوصلت إلى أن الحركات النسوية تفاعلت مع الإبادة الجماعية منذ بدايتها، حيث سارعت الحركات المؤيدة للرواية الصهيونية إلى تجريم المقاومة ووصف الأحداث بأنها إبادة جماعية للنساء، بينما تريثت من كانت أكثر موضوعية؛ ومع استمرار المجازر، أعلنت عن تبنيها للرواية الفلسطينية ونظمت مسيرات تضامنية مع المرأة والشعب الفلسطيني. وكانت الحركة النسوية المؤيدة لفلسطين هي الأكثر قوة ومهيمنة، مقابل نظيراتها المؤيدة للصهيونية، ورفعت سقف مطالبها من وقف فوري لإطلاق النار إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. رغم لتعتيم الدبلوماسي والإعلامي ومحاولات الاحتلال لاستغلال "الغسيل الوردي" كاستراتيجية حرب، نجحت الحركات الداعمة للرواية الفلسطينية في منع نشر الروايات الشيطانية التي تستهدف تشويه صورة المقاومة وتلميع العدوان على غزة.